كلاهُما يتلبّس بالدّين والقرآن !

_52

أوجُه التشابُه بين “أنصار الشريعة” و “أنصار الله!” كلاهُما يستهدف أمريكا وإسرائيل والغرب عيال الكلب، ويستخدمون التكنولوجيا صنعتهم بحرفية كجزء من طموحاتهم التوسّعية.

كلاهُما ينتهج استراتيجية التكفير والتفجير؛ يملكان خبراء متفجرات وعبوات ناسفة. كلاهُما يستهدفُ أبراج الكهرباء والمنشئات الحيوية للدولة.

الفريقان محترفان في اقتحام السّجون التابعة للدولة وتخليص أتباعهم المحكومين. كلاهُما ينعتُ الآخر بالتكفيري، ويحمّلان بعضَهما السبب في إدخال المحتل الأجنبي.
الاثنان يستهدفان قوات الجيش والأمن الذين ينفذون أجندات الغرب حسبَ زعمهم. كلاهُما يحرّم سماع الأغاني الشّعبية وأي نوع من الموسيقى (حتى أيوب طارش).

الفريقان يتهمان الرئيس هادي بالخيانة والتّبعية للغرب وتدمير البلاد. كلاهُما يتلبّس بالدّين والقرآن ويُمعنَان على تشويه قِيَمه السّمحة عبر إظهاره كحاضنٍ للكراهية والإرهاب.
بين الاثنين، هناك وجه اختلاف واحد فقط: ((أنصار الشريعة إرهابيون؛ بينما أنصار الله طيور الجنة)) 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *