البسملة في سور القرآن الكريم!

البسمله_بخط_أخضر

بات الاختلاف في المسائل الدقيقة في ديننا الحنيف سمة بارزة خصوصا مع تعدد المذاهب والطوائف. لكن أن يصل الاختلاف إلى أشياء لا تضر، يعكس مدى الاستقطاب الذي وصلت إليه الشارع الاسلامي وتأثيره المباشر على مجريات الحياة. فقد وصل الاختلاف، على سبيل المثال، إلى النطق بالبسملة سرا أم المجاهرة بها. ومن مبدأ الضرر، فالبسملة محببة ومرافقة لكل حركاتنا وسكناتنا؛ أضف إلى ذلك الدلائل الواردة تباعا.

تحوي سورة الفاتحة 7 سبع آيات، بحيث تمثل ” بسم الله الرحمن الرحيم” الآية رقم (1).

أول ما أنزل من القرآن بأول ظهور الوحي، كان أول أمر “اقرأ باسم ربك الذي خلق”.

عندما ركب نوح عليه السلام الفلك ومن معه أمرهم الله بالبسملة: (وقال اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها). الفرق بين سور القرآن الكريم كاملة وسورة التوبة( براءة)، هي البسملة، وفي حين ألغيت فكل السور براءة.

نلاحظ في كافة المصاحف آخر حرف من آخر كل سورة وجود التنوين إقلاب (م)، كدليل قاطع على أن الحرف التالي هو الباء، بسم الله الرحمن الرحيم، عدا سورة التوبة.

يقول الشافعي، لم نكن نعرف بداية السورة التالية سوى عند سماع البسملة..

في الحقيقة، لا شيء يستحق الاختلاف طالما لا ضرر؛ غير أننا ومنذ قرون على البعثة لا نزال نختلف على كل شيء ولا نكاد نبارح هذه النقطة، فيما تواصل الأمم إثراء الانسانية بكل جديد. تركوا خلافاتهم المذهبية واستخدموا فكرهم وطاقاتهم في أغراض أخرى صناعية وتكنولوجية باتت جزء من حياتنا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *