صاحبُ (بوابة الشّجن) في خطَر!

صاحبُ (بوابة الشّجن) في خطَر!
ايها السادة انقذوا حياة محمد نعمان الحكيمي

الحكيمي

يرقدُ الأستاذ الشّاعر محمد نعمان الحكيمي في مستشفى اليمن الدولي – تعز.. حيث اسعف اليها قبل ثلاثة أيام ،بسبب تضيّق في الشريان والذي يعاني منه الحكيمي مُنذُ سنوات. يمُرّ الحكيمي بحالاتِ إغماء شديدة ومُتكرّرة, وحالتُه خطيرة وتزدادُ سوءً كلّ يوم.
يُذكر أن الشاعر محمد كانَ قد سافر إلى القاهرة العام الماضي على حسابه الخاص عند بداية المرَض, غير أن الأطباء هُناك نصحوه بالتوجّه إلى فرنسا لصعوبة حالته, وعدم جدوى بقائه في القاهرة. الحكيمي, كحال معظم اليمنيين, محدود الدخل, ترك القاهرة وعاد إلى اليمن. ها هيَ حالاتُ الاغماء تُباشرُه مرّةً أخرى.. لكنّ الحكيمي لا بواكي له, ولا أحَدَ يسألُ عنه.

الحكيمي الشاب المُثقف, والشاعر المُتصوّف محدود الدّخل انهَكه المرَض ولا بدّ أن يُسفر إلى فرنسا للعلاج؛ كم من مبالغ مالية ضخمة تذهب إلى جيوب المُتنفّذين الذين لا يزالون يكدّرون صفو البلَد وينشرون الفوضى.

*مُناشدة عاجلة؛ أنقذوا الباهوووت:

رئيس الجمهورية
مُحافظ تعز (شوقي أحمد هائل)
وزير الاعلام
وزير الثقافة
نقابة الصحفيين
اتحاد الادباء
المؤسسات الثقافية
اصدقاؤه ومُحبّيه, وكلّ من يحملُ في قلبه مثقالَ ذرّةٍ من إنسانية.

يقول الحكيمي في ديوانه الجديد (نُصوص بلا ناموس):

(1)

يا شعرُ ، من لمشاعري ؟ خُذ ، لو سمحتَ ، بخاطري !

بابُ التوّحد موصدٌ حتى بهاءٍ آخر

***

قلِقٌ ، و يمزُجني الصّــــدى

بنداء هجسي السادر

ألمُ السحاب خـــرائدي

و جوى الرّمال خواطري

و النــــــازعاتُ حــــرائرٌ

سمراءُ، فوق دفاتري

(2)

لمجرد صلاة واحدة في الهند

تتعتق باهوتاً

سبحان من جعل العيون هناك أرقّ اغتيالاً

النسااااء

ق

ل

ق

(3)

أنا

شريان القصيدة القاعدي

الباسيلر آرتري (The basilar Artery)

صحيح أنني ذو اعوجاجٍ مصنعي

و خثارٍمحدقٍ

يريد أن ينبعج

لكنني في الأخير

أم دم القصيدة!

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *