أرشيفات التصنيف: فيسبوكيّات

كل سنة وانتم فبراير

1606869_689908811061841_1684351498_n

يوم استثنائي بكل المقاييس، صنع طفرةً في الحرية لم نألفها من قبل. عشنا أياما تستعصي على الذاكرة، تنفسنا فيها عبير الحرية، ذقنا مرارة الخوف الممتزجة بروح الكفاح من أجل بلوغ الهدف. 
سعينا كثيرا خلف أحلامنا الناصعة البياض بدولة مدنية؛ لم يتحقق الكثير، لا يزال الوطن على شفير الهاوية، عدالةٌ انتقالية لم تتحقق لمن بذلوا دمائهم في سبيل الحرية، لا يزال الثوار خلف القضبان.
لا أدري هل أفرح، أم أبكي؟! كل ما أشعر به أن 11 فبراير كانت ميلادا جديدا لكل يمني. كسر فيها اليمنيون جدار الخوف, وودعوا تقبيل الركب ومدح الطغاة. لكن العالم أجمع شدقُه مفتوحة لابتلاعنا، جحافلُ الشر لا تتوقف، وكذا المؤامرات.
لم يُسجل بعدُ هذا اليوم كعيدٍ وطني، ليس لعدم إيمان الرئيس بالثورة؛ هو ثائرٌ أكثر منا، لكن الضغوط تحاصره من كل صوب، ومؤامرات إسقاطه لا تتوقف..

فليحتفل من استطاع، وليعمل من لم يستطع الاحتفال؛ امنحوا الرجل فرصة يلملم أوراق الوطن المبعثرة، يعبرُ به إلى ضفة النهر الأخرى. سيفعلها هادي، وكم يتوق لذلك.. لكن ليس الآن بل في الوقت المناسب. أحياناً نفكر بعواطفنا وحسب، لا بد من إعمال العقل قليلاً والتفكير بعمق بكل خطوة نخطوها، حتى وإن كانت إلى الأمام؛ هذا ما يفعله هادي تحديداً.
اليوم 11 فبراير عيد ميلادي، سأعمل بجهد وأكتفي بالصلاة لوطني الجريح. عندما نُخرج أمنياتنا إلى عتبة التحقق، عندما يُفرج عن المعتقلين، عندما نحققُ قانون العدالة الانتقالية ونودعُ الماضي إلى غير رجعة ونبدأ صفحةً جديدةً ملؤها الإشراق، عندما نحقق جُل أهداف الثورة(اللُّب)، عندها سأحتفل. تمسكو بالجوهر، واتركوا القشور. سأكتفي اليوم بارتداء العلم الوطني، وأطالع من ها هنا السيول الجرارة من الشباب الطموح في شوارع المدن 

 

لا يفقدون الابتسامة

10348942_738138929572162_974585737868322069_o

أحد مرضى السرطان, تعتلَي وجههُ ابتسامةٌ يفتقدُها كثيرٌ من الأسوياء 

كلّ ما يحتاجُه هؤلاء هو الابتسامة, إعادة الأمل

نصفُ علاج مرض السرطان, العامل النفسي ورفع المعنوية .. فلا تبخلوا عليهم

* في المؤسسة الوطنية لمرضى السرطان بعدسةŴeặm ßäĐr

 

 

النيّة لتحقيق التعايُش

10300879_746252362094152_2065414619302116913_n
سكنها الجن والإنس, 
الهولنديون والانكليز, والتاميل ..إلخ

تعايشوا وقسموها مناطق فيدرالية أحسن ما يمكن 

شوفوا وين صارت .. واحنا نتقاتل على أنقاض دول

صورة لأحد الأصدقاء من داخل فندق في مدينة ميلبورن الاسترالية

 
 

شوَارِد!

كم أنتم حمقى!
لا أنوي إسقاط عمران؛ ما نريده هو إقالة القشيبي والمحافظ التكفيريين.
سقطت عمران، لأن الدولة غير متواجدة، وهي الآن في أيدي أمينة.أيها الحمقى!
لا أنوي اجتياح العاصمة.

الاعتصام على مشارف صنعاء لا يعني الاجتياح يا فاهمين!
نحن جئنا لإسقاط الجرعة والحكومة الفاسدة..

طيب ..والأسلحة والخنادق؟
هذا اعتصام سلمي يا مثقفين، يا متعلمين يا بتوع المدارس!

طيب.. أليست الدبة البترول عندكم ب 5 ألف ريال؟!
لا تسأل يا غبي.
سنُصعّد تدريجياً حتى نُلبي مطالب الشعب؛ لا تراجع لا استسلام!

طيب.. انتبهوا تسقطوا صنعاء!
أبدا .. أبدا لا تخافوا, هي في أيدي أمينة كذلك 

كم نحن حمقى فعلا!!

متابعة قراءة شوَارِد!

مُشاهدات مواطن!

ثمّةَ حقيقةٌ مفادُها أنّ حوالي 80% من مُنتسبي الجيْش -في نطاق القرى الواقعة بجانب قريتي على الأقل- مُفرغون من مُعسكراتِهم، ويقومونَ بأعمالٍ دونَ ذلك.
هؤلاء الجنود يعملونَ في الغالب حرّاس أمنيّين في شركات خاصة، أو حتى عمال إنتاج.
يُقالُ أن بعضَ هؤلاء يدفعون ثُلث مرتّباتهم للقادة العسكريين للتغطية على أسمائهم في سجلات المُداومين. فضلاً عن المُرافقين المُنضويين مع المشائخ والشخصيات النافذة, كلّ هؤلاء لا حاجة للدولة بهم, والمُرتّبات التي يستلمونها تُمثّلُ عبئاً على اقتصاد الدولة.
لو أنّ هادي نفّذ نظام البصمة والصّورة على مُنتسبي الجيش والأمن لرفَد اقتصاد البلاد بمبالِغ مهولة بدلاً من الجُرعة الظالمة؛ ولكفى المؤمنين شرّها وشرّ القتال!
===========================================
في حَال استجابتْ الدّولة لمطالِب الحوثي بتغيير الحُكومة وإلغاء الجُرعة- والتي أظنّها عادلة- هل سينسحبُ المُسلحون من العاصمة؟!في الواقع، مطالبُ الحوثي تُوازي مطالبَ السّواد الأعظم من الشعب، بغض النظر عن نواياه.
لهذا..
سيُحقّق الحوثي مكاسبَ سياسيّة لا يُستهان بها، وهي كفيلةٌ بتحقيق تطلعاتِه بطُرق مشروعة بالنّقاط ومن دون الحاجة للضربة القاضية.

بالنّسبة لي، أتمنّى عاجلاً إقالةَ الحكومة وإسقاطَ الجُرعة؛ لأنهما ببساطة عارٌ علينا، وليُحقّق الحوثي ما يريد!

================================================
المشكلة لا تكمن في احتجاجات الحوثي على هذه الحكومة الفاشلة، او الجرعة المُجحفة التي لم نعرف لها مثيل؛ المشكلة تكمن في الطريقة التي ينتهجُها، السلاح الذي يرفعه، والمُمارسات التي يتبناها مُسلّحوه في المناطق المُسيطر عليها تباعاً!
==================================================
الأسبوع قبل الماضي، اجتمعت السلطة المحلية في تعز بمكتب النقل وتمخض عن الاجتماع إقرار ال 20% بالنسبة لأجرة المواصلات، على أن يتم تطبيقها ابتداء من السبت الماضي. غير أن أسبوعا مر إلى الآن ولا تزال أجرة الباص في تعز 70 ريال أي ما يعادل 40% ومن دون أن نلمس أي تعليق أو ردة فعل من قبل السلطة المحلية.