أرشيفات التصنيف: منوعات

حريق يلتهم مركز السعيد في تعز

10489851_763517130367675_6887302472650140355_n

لا أدري ما حكاية الحرائق في المراكز التجارية في تعز, لكن أن يحترق المركز مرتين في أقل من عامين, فهذا شيء يثير الغرابة.. هل أن عدم الالتزام بقواعد السلامة هو السبب,؟ الله لطيف

حريق يلتهم الدور الأخير من مركز السعيد التجاري للمرة الثانية, وفرق الإطفاء تحاول إخماد الحريق.. ولا خسائر بشرية..

* الصورة لمركز السعيد صباح اليوم

 

 

قادمةً من الجارة السعودية.. الجراد يغزو اليمن مجدداً 

10469042_765461610173227_1043504770980357584_n
قال وزير الزراعة والري المهندس فريد مجور: إن أسراباً من الجراد الصحراوي وصلت إلى عدد من المناطق في محافظات صعدة وحضرموت والجوف وإب والبيضاء قادمة من المملكة العربية السعودية.
وأوضح الوزير مجور لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا النوع من الجراد لا يشكل أي خطورة أو ضرر على الزراعة في الوقت الراهن باعتبار أنها أسراب جراد متحركة ومتنقلة مع اتجاه الرياح ولا تحتاج إلى مكافحة.. مبيناً أن الوزارة ستكثف عملية المسح الميداني والترصد ومراقبة وضع حشرة الجراد في المناطق التي يشتبه تواجدها فيها.
وأشار إلى أن الخطورة التي يمكن أن يشكلها الجراد تكمن في توفر ظروف بيئية ملائمة كهطول أمطار في تلك المناطق مما يساعد على تكوّن غطاء نباتي وبيئة خصبة أمام الجراد نتيجة وضع البيض والتكاثر.. لافتاً إلى أن هناك فرقاً ميدانية تقوم حالياً بأعمال مسح وترصد ومراقبة تحركات الجراد خاصةً في مناطق التكاثر الصيفية للجراد والتي تشمل الجوف ومأرب وحضرموت الوادي وشبوة.
ونوّه مجور بدعم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في دعم أنشطة الوزارة في هذا الجانب بما يسهم في تأمين وحماية مصادر توفير الأمن الغذائي في البلاد.. داعياً الى تكاتف الجهود والتنسيق بين دول المنطقة لإيجاد خطط وبرامج لاحتواء مشكلة الجراد والحد من تأثيراته على الزراعة.. واعتبر وزير الزراعة تواجد الجراد وانتشاره في دول مجاورة خطراً يهدد الأمن الغذائي في المنطقة بشكل عام.

*الجمهورية نت

 

 

كانَت هُنا مدينة!

a4b64f54bb
حلَب، المدينةُ الاقتصادية الّتي لطالَما رفدَت المُدن العربية بأرقى الملبوسَات والأحذيَة، وحتى المجوهرات. هذه المدينةُ باتَت حالياً في خبرِ كان.في البداية، استماتَت قُواتُ النّظام في الحفاظ عليها كونَها أحد ركائز الاقتصاد التي يعوّلون عليها في ظل حرب الاستنزاف المُستمرة مع منشقي المعارضة. بالمُقابل كانت عينُ المعارضين عليها، فبسقوطها يفقدُ النّظام أهمّ رافدٍ اقتصادي للبقاء مُتماسكة في وجه المعارضين.بعدَ معاركَ شرسَة دامَت لشهور، وترنّح واضحٌ للنظام أسقطَت قواتُ المُعارضة أجزاءً كبيرةً من المدينة الصناعية، دمّروا بمعاركهم جزءً منها لتحلّ عليها فيما بعد لعنةُ البراميل المُتفجرة التي سحَقتها بشكلٍ شبهِ كامل ونزّحَت أكثرَ من 80% من سكّانها. حالياً، تبدو حلَب كمدينة أشباح، خاويةٌ على عُروشها؛ فلا سقوطُها نفَعَ المعارضة بإيقاف الدّعم المالي للنظام والذي وجَدَ مصدراً آخر خارجي للتمويل، ولا هيَ بقيَت سالمةً كمدينةٍ لكلّ السوريين.

BuIzNjyCAAAHvPQ

 

سوريا- المُكتفية ذاتياً رَغم الحصار- كانَت أُنموذجاً للصناعاتِ العربيّة المنافسة لماركاتٍ عالميّة؛ غيرَ أنّها دُمّرت بالكامل بأيدي أبنائِها وأيدي المهووسينَ بالحروب والزّعامة.

وقعَتْ سوريا بين فكّي مؤيدي الرّبيع ومُناهضيه؛ غيرَ أنّهم اتفقوا على إحلاله خَريفاً. اتفقوا على الثورة, لكنّهم اختلفوا في المقَاصِد؛ والنتيجة دمار قسْري لا يستطيعُ التوقّف.

حلب
 
 سلامٌ على حلَب, وسلامٌ على الشّام العظيم, على الياسمينات العاطِرة وعلى الدّماء التي روَت عطَشَ الأرض, ولم تروِ عطَش السّاسة وتُجّار الحروب!

وباءُ الزّعامة!

5994dreamscity

في عام 2009 ، تحديدا إبان الغزو الإسرائلي على غزة، دعا الرئيس اليمني آنذاك، علي عبد الله صالح، دعا إلى عقد قمة عربية طارئة لبحث الوضع، ولتكن في العاصمة القطرية، الدوحة. أخذ القطريون الدعوة على محمل الجد وبدأ فعلا التحضير لها. قرابة 15 دولة وافقت على حضور القمة، بقي أن توافق إحدى الدول لتبلغ القمة نصابها.

قبل يوم تقريبا من موعد الانعقاد، أجبرت الضغوط السعودية الرئيس صالح على الانسحاب من القمة لإحداث خلل في النصاب. فبدلا من أن يتوجه الرئيس اليمني إلى الدوحة، غير الاتجاه صوب الرياض. لم يكتفي الأشقاء في قطر من الامتعاض بسبب انسحاب من دعا اصلا لعقد القمة، بل غطوا ذلك الأمر بدعوة …

إبان ثورة فبراير 2011، الكثير من القنوات الإخبارية غطت الأحداث، الجزيرة، العربية، بي بي سي، فرانس 24.. والكثير. كانت وسائل الإعلام التابعة لصالح تشن هجوما عنيفا على قنوات الإعلام. ورغم تعرض مراسل بي بي سي للضرب والتهديد بالتصفية، كان الهجوم على قناة الجزيرة الأكثر حدة، فقد صودرت أجهزة البث وسحبت جوازات السفر من مراسليها. لم يكن مبرر هذا الهجوم قناة الجزيرة وحسب، فقد كانت أغلب القنوات الأجنبية متقاربة في الطرح بما في ذلك أعداد الضحايا. لكن تحسس النظام اليمني من قطر، بل وربما دفع لذلك، جعل من دولة قطر مرمى لغضب أنصار الرئيس السابق على مستويات عدة وفي مناسبات كثيرة. فعندما طرحت المبادرة الخليجية لوضع جدول زمني لرحيل النظام السابق، اشترط صالح عدم دخول قطر في نص المبادرة، الأمر الذي دفع قطر للتنحي. كان ذلك التنحي المبكر سببا في تأجيل الخلافات القطرية السعودية إلى هذا التوقيت.

مارس صالح الكثير من التلاعب والتهرب دون أن تمارس عليه أية ضغوط باستثناء مجلس الأمن، ولو كانت قطر في المبادرة لتفجر الوضع بينها وبين الجارة السعودية في تلك الفترة. هذا الشرخ الكبير بين السعودية وقطر ليس وليد الساعة. يبدو الخلاف عميقا ويصب بشكل مباشر في الهيمنة والفاعلية الإقليمية.

تريد السعودية رؤية قطر كعضو في مجلس التعاون الخليجي وحسب، مثلها مثل جاراتها؛ بينما تحاول قطر لعب دور إقليمي كبير، وقد فعلت. فعلى سبيل المثال، لعبت قطر دورا كبيرا في تحريك ملف المصالحة الفلسطينية.

أما بعد ثورات الربيع العربي، فقد لعبت قطر دورا كبيرا في ليبيا وتونس واليمن وهذا بالفعل ما يقلق السعودية خصوصا أن ما تقوم به قطر خلافا لما تحاول السعودية فرضه.

في إحدى مقابلاته على قناة الجزيرة، سئل الرئيس صالح عن التصدع والتشرذم الذي تعيشه الدول العربية، فأجاب المذيع: ” اسأل قناة الجزيرة”. يقول أحدهم: منذ ظهور قناة الجزيرة، بدأت الخلافات العربية”.

كانت إحدى مبررات السعودية بسحب سفيرها من قطر ترك قناة الجزيرة مواصلة توجهها الإعلامي الغير متوافق مع السياسة السعودية. وبالرغم من فشل السعودية في استصدار إجماع خليجي لإسقاط قطر من عضوية مجلس التعاون الخليجي بعد رفض الكويت وعمان، يبدو التصدع العربي يمضي على نحو مفزع. سحب سفير من دولة شقيقة، أي كان الخلاف معها، أمر مقلق للغاية بل كارثي وغير مسبوق خصوصا في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة.

الأخوة في الجزائر.. تشبثوا برئيسكم

bouteflika-fauteuil-roulante

فاز بوتفليقة بولاية رئاسية رابعة كما كان متوقعا، وبالنسبة المئوية السائدة في الجمهوريات العربية العتيقة. بوتفليقة القادم على كرسي المقعدين لا يستطيع التحدث حتى، دمية هامدة تتحرك حسب الحاجة تماما كالدمى المكسيكية. هذه الشخصيات المؤبدة هي من يتخفى خلفها الحاكم الفعلي (الجيش) في البلدان العربية.

حرم بو تفليقة نعمة البنين، ففوت عليه مشروع التوريث. ولأنه يمثل شريحة كبيرة من الانتهازيين العسكر، كان لا بد من إكمال مسيرة الصنم، وإن كان بهذه الحالة المزرية. حتى ابن شقيقه المولع به لم يصل بعد السن الذي يسمح له بالترشح لمنصب الرئيس ليورثه السلطة.

في الحقيقة، تبدو الجزائر بعيدة عن الأحداث الدائرة في المنطقة. النسبة الثمانينية المئوية حاضرة بقوة، وزير الداخلية هو من أعلن النتائج وليس رئيس لجنة الانتخابات، لا أدري ما دخل وزير الداخلية بالفرز وإعلان النتائج خلافا لدوره المقتصر في حماية المراكز الانتخابية.

ومع هذا نقول للأخوة في الجرائر، تشبثوا برئيسكم الدمية، واحفظوا بلادكم من التشرذم؛ هما خياران: البقاء تحت حكم تلك الأنظمة، أو التشرذم والشتات.. لا خيار ثالث! لم نصل بعد إلى ذلك الزمن الذي نقول فيه لا، فلا تعني ببساطة الخيار الآخر.

لن أذكركم بأحداث التسعينيات المؤسفة، لكننا فعلا أكثر خبرة منكم. هذه الدمى الضاربة في أعماق الأرض لا تقتلع بتلك السهولة، وسيطالكم خبثهم وأيديهم الملطخة بالدما؛ وحده الوطن من سيناله القدر الأوفر من الدمار. ولكم في تجارب الربيع العربي عضة وعبرة. الثورة والتحرر في ظل هذه الأنظمة ضرب من الحماقة والتهور، ومغامرة بأمن الوطن.

متى نرتقي كهؤلاء؟!

للضّغط على عُمدة لندن لتلْبية حُقوقهم، نفّذتْ نقابة عُمال محطّة القطارات الميترو إضراباً لمُدة 48 ساعة فقط. هذا التوقيف لحركة النقل يمَس المواطن بشكلٍ مباشر، فالعاملون يريدون الضّغط على الجهات المعنية لكنّهم لا يُريدون الإضرار بالمواطن وزيادةَ معاناتِه… يُذكر أن بلديّة لندن أقفلت بعض نوافذ بيع تذاكر القطارات, واعتزامها تسريح بعض العمال بداية العام المُقبل.. ما أرقى هؤلاء البشر!
من يُخبرُ قضاةَ اليمن المُبجّلين, كيفَ يتصرّف (خلق الله). هؤلاءالّذي تجاوزَ إضرابُهم الشهر, بمطالِب واهية من دون الاكتراث حتى لمُعاناة البُسطاء والمساجين المُعلّقة قضاياهُم لسنوات. في اليمن، يَقضي الشخص عُمرهُ مُتنقّلاً بين المحاكم من دون أن يتمّ الفصلُ في قضيّته؛ حبلُ المحاكِم طويل, لكنّه هُنا لا حدّ لهُ ولا نِهاية.
والسؤال دائماً, متى نرتقي كهؤلاء؟!
 

الدّقة الأمريكيّة في التعامُل!

الأمريكيون ليسو أنقياء، وتدخلاتهم في شُئون البلاد قَذرة ومُدمّرة، غير أنّهم يُنفذون عملياتهم وفقاً لمعلوماتٍ دقيقة للغاية. في الحقيقة، نحنُ من يُدمر وطنه، بأيدينا وأيديهم، ونحنُ من يستهدفُ أفرادَ الجيش والأمن بذريعة محاربة العدو الوهمي. إن لم نُساعد أنفسَنا ونكفّ أيديَنا عن بعض، سنظلّ عُرضةً للقاصي والدّاني.

أتذكّر في عام 2010, عندما قامتْ طائرة من دونِ طيّار باغتيال جابر الشبواني أمين عام محلّي مأرب عن حزب المؤتمر الشعبي العام، لم يشفع له انتمائه إلى حزب الرئيس الذي أحضَر تلك الطائرات، ولم يشفع لهُ إيفادُه من قبل الدولة لمفاوضة القاعدة. لقيَت الحادثة استياءً شعبياً واسعاً، لكنّ الشبواني بالفعل كان على علاقَة وطيدَة مع أعضاء التّنظيم. ضحّى به علي صالح، في حين يعرفُ الأمريكيون تماماً من يقفُ خلف تلك الجماعات الإرهابيّة في المحافظة.
قتَلَ آل شبوان مئات الجنود الأبرياء، ودمّروا وما يزالون أبراجَ الكهرباء ويُفجرون أنابيبَ النّفط حتى الساعة كانتقام جماعي من الشعب.

مرةً أخرى اعتقلَتْ الولايات المُتحدة عبر فرعها في اليمن الصحفي المُتخصّص في شئون تنظيم القاعدة- عبد الإله حيدر شائع- دافعَ عنهُ الجميع بشدّة لكن عن جَهل، إلا أنه أثبتَ عند خروجه من زنزانة الأمن القومي أنه متورّط ومتخابر، بل وبارَك عملية اقتحام وزارة الدفاع ومستشفى العُرضي الذي راح ضحيتها عشراتُ الأبرياء من الجنود والأطباء المحليين والأجانب.

 

مُنجزات الرّئيس هادي!

لا شيءَ تغيّر، مؤتمر الحوار الوطني الّذي استمرّ قُرابة العام فكّك البلاد، أذكى الصراعات الداخلية، وفاقَم الحالة الاقتصادية إلى أبعد حد, كلّ هذا برعاية الرئيس الانتقالي.

مؤخراً، تكالَبَ السياسيون واتّفقوا على رفع الدّعم عن المُشتقات النفطية، واهمين المواطن أنّ هذه الجُرعة بمثابة مِطفاة النّجاة, وهي من ستحقق لهم العيش الرّغيد. صدَرَ هذا القرار بالتّزامن مع حُزمة من الأكاذيب والوعود المُؤجلة بزيادة حالات الضّمان الاجتماعي وإطلاق علاوَات الموظفين الحكوميين.

الجُرعة نُفذت في حينه، ودمّرت ما بقيَ من آمالٍ لدى المواطن, بينما ذهَبتْ التخاريصُ والأوهامُ طيّ النسيان. لا شيءَ تحقّق من تلك الوعود سوى ارتفاع المُشتقات النفطية، والتهاب الأسعار معها بطريقةٍ مُجحفة لم تُشبع جشَع التجّار.

كلّ الوعود اندثَرت، وعودُ الفُتات التي قطعوها للشعب المُنهك لمْ تتحقّف. إذن الجُرعة هيَ لمصلحة المواطن، ومن يقولُ غيرَ ذلك فهو عَميل بل وغير وطني بالمرّة.

العلاوات مثلاً لا تُغطي أجرة الباصات التي فُرضَت بعدَ الجُرعة؛ مبالغَ زهيدةً لا تستحقّ التشدّق بها ليلَ نهار في وسائل الإعلام الحكومية. الصّورة الجميلة التي رافقت إعلان الجُرعة تشوّهت بمُجرد الغوص في تفاصيلها؛ وليتها تحققت!

بعدَ أسبوع من فرض الجُرعة تعاملنا معَها كواقعٍ إلزامي؛ ولكنّا طالبنا بإدارتها وتحقيق الضبط وتلجِيم أفواه التّجار. لكن لا شيء من هذا تحقق؛ ارتفعت الأسعار تلقائياً، وانحسَر وزن رغيف الخبز.. ماذا بعد؟!

قيلَ إن الجُرعة ستحدُّ من التهريب، وما دخلنا بالتهريب! من يُهرب النفط خارجَ الوطن وداخلِه ذات الحيتَان التي تحتكرُ بقيّة خيراتِنا. حتّى وإن توقّف تهريب النفط، ثمة تهريب في مختلف حاجيّاتنا اليومية، والوجوه ذاتُها. هذه الجُرعة لم تفِد المُواطن البسيط شيئاً، بل فاقمَتْ معاناتِه وزادت من وجعه.

قيلَ أنّ الكهرباء ستنتعشُ بعدَ توقيف التهريب، لكنّنا لا نزال نعيشُ في الظلام ونكابدُ لعنةَ الكهرباء الأزلية. كنا نُعاني من كذِب وسائل الإعلام الحزبية والتابعة لمراكز القوى؛ باتَ الإعلام الرّسمي يُدلّس ويُروج للأكاذيب الرّسمية على حسابِ المُواطن المنكوب.

في زَمن الرئيس هادي, لم يتحقّق سوى الفقر والجوع, انتَعشَ التهريب والمُهربون والاقطاعيّون, بات المواطنُ والجُندي أرخصَ ما يُمكن. في زمن الهادي, دولةٌ رخوة, إنفلات أمني غير مسبوق, اقتتال داخلي شبر شبر زنقة زنقة, على حد وصف الزعيم القذّافي.

في زمن الرّئيس بن منصور, تكميمٌ للأفواه, واغتيالات للإعلاميين؛ يوم أمس فقط اغتيل المُخرج الإذاعي الشاب الرائع عبد الرحمن حميد الدين, ونجا بإصابة المُخرج التلفزيوني وابراهيم الأبيَض, لا وجود لقوات الأمن إطلاقاً, وكأننا لسنا في دولة بل في غابة استوائيّة البقاءُ فيها للأقوى.

في زَمن الهادي, تتساقطُ مُدنُ الجنوب كإماراتٍ لمسلحي تنظيم القاعدة الإرهابي؛ وتُسلّمُ مُدنُ الشمال كحوزاتٍ في أيدي جماعة السيّد المُسلّحة.. هذه مُنجزات الريّس وحسب.