هذه الصورة لطفلة سودانية من الجنوب في عام 1993 توقفت للراحة وهي تزحف نحو مركز اطعام اقامته الامم المتحدة …النسر الجائع وجدها فرصة سانحة,
لكن المصور كان في الانتظار لمدة نصف ساعة ليلتقط لحظة انقضاض النسر لتمزيق ما تبقى من جسد الفتاة ويبيعاها بحفنة من الدولارات.
لم يكلف نفسه التحلي بالقليل من الانسانية وينقذ الفتاة, لكن النسر أشفق على الطفلة وكان أرحم بها من بني جنسها.
*معلومة: استلم الصحفي جائزة قيمة لقاء هذه الصورة, لكنه واجه كارثة تأنيب الضمير, فلم يستطع العيش بقلب صخرة.. وانتحر بعد أشهر
لو أنت بهذا الموقف, هل تلتقط الصورة وتركض خلف الشهرة, أم ستتصرف كإنسان وحسب؟!