أرشيفات التصنيف: العالَم

الطائفية الجديدة برعاية أممية

لا أحبّذ لفظ هاتين المُفردتين “سنة” و “شيعة” لكن على الأقل هذا ما يجري تجسيده على المنطقة العربية. عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر المشؤومة، تحدّث الرئيس الأمريكي “جورج بوش” بلُغة غاضبة تحمل تهديداً مفاده أن “حرباً صليبية” ستُشن على 60 دولة رداً على هذه الأحداث. فيما بعد اعتذر بوش عن الخطاب، لكنّه نفذّه بحذافيره.

     ايران-وامريكا        

هذا التصريح، لنُسمه زلّة لسان إن جاز التعبير، يوحي بما لا يدع مجالاً للشك بأن تلك الأحداث كانت مرسومةً بعناية ولأهداف مُعينة، ربما تكون تلك التي صرح بها الرئيس. يُذكر أن تلك الأحداث غيّرت السياسة الخارجية الأمريكية بدرجة كبيرة، كما غيّرت طريقة تعاطيها مع العالم، الشرق الأوسط تحديداً. عند تفكيك الاتحاد السوفيتي مطلع تسعينيات القرن الماضي، قال دبلوماسي أمريكي: “الهدف التالي المنطقة العربية.”

 

في فيلم وثائقي عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر، يشِي دبلوماسيون وضبّاط أمريكيون رفيعون عن عِلم السلطات بكل ما جرى، لكنهم غضّوا الطرف عن الأمر. ربما أُوكلت تلك العملية للمُوساد الإسرائيلي، خصوصاً إذا علمنا أن مُعظم الإسرائيليين العاملين في “مركز التجارة العالمي” تغيّبوا عن العمل في ذلك اليوم.

 

عموماً، ليس هذا محور الحديث. في عام 2003 شنّت الولايات المتحدة حربا شاملة على العراق. كانت الذريعة الأولية وجود أسلحة نووية لدى النظام العراقي، وهذا ما نفاه كولن باول- وزير الخارجية آنذاك-  في مذكراته مؤخرا. حيث يقول إن أمريكا كانت تعلم أن لا وجود لتلك الأسلحة في العراق وحسب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. إذن فالأهداف من الغزو أخرى تماما. هل يكون النفط؟ ربما كان أحد الأهداف؛ لكن ثمة أهداف أخرى.

541bc3a5b3044

 فور وصول القُوات الأمريكية إلى العراق، بدأت بتفكيك الجيش نهائيا، فيما قامت بدعم مليشيات طائفية من “الشيعة” تحديدا. بالتأكيد ليسوا شيعة العراق، بل شيعة إيران الذين دخلوا إلى العراق وأحرقوا دفاتر السجلات المدنية ليتم تدوينهم فيما بعد كعراقيين. غياب الجيش يعني بالضرورة فراغا أمنيات وبالتالي حاضنةً للجماعات المُسلحة. ما تشهدُه بعض الدول العربية اليوم مردّه لغياب الدولة؛ الجيش والأمن تحديداً.

 بالعودة إلى العراق، الشيعة العراقيون متعايشون مع السنة، ولم تُسجل أية تصفيات بينهم من قبل على أسُس طائفية، رغم أن الشيعة كانوا أقلية كالمسيحيين مثلا. في مداخلة تلفزيونية، تحدث أخ “منتظر الزيدي” المشهور بقذفه الرئيس أوباما بالحذاء، والمنتمي للطائفة الشيعية، يقول إن من يتحدث عن التعايش يتم تصفيته، بما فيهم أبناء الطائفة الشيعية. وأضاف إن تصفية عرقية وإعدامات ينفذها إيرانيون بحق أشخاص ينتمون للطائفة السنية، فيما يجري تحييد للمدن لصالحهم عبر تصفيتها. وأردف قائلا: “كل من يخالفهم مصيره الإعدام حتى نحن، وأخاف بعد هذه المداخلة أن يتم تصفيتي، ولكن لا أبالي.”

بمعنى آخر، ثمة تمكين لإيران تمارسه أمريكا عبر تقوية الطائفة الشيعية- الأقليات- ولكن على الطريقة الإيرانية التوسعيّة. من المستحيل أن يمارس هذا الدور شيعة العراق الذين باتوا الأنساب والأصهار مع السنة، يسجلون أجمل معاني التعايش. في لبنان، يمارس حزب الله ذات النهج التوسعي، وذات الممانعة المفضوحة. عندما تستمع إلى مداخلات الأمين العام السابق لحزب الله التلفزيونية تتعرف على حزب الله المقاوم. أما ما يمارسه حسن نصر الله هو امتداد إيراني لا يمُت للمقاومة بصلة، تماماً كممانعة إيران.

 في اليمن كذلك، لم يكن اليمنيون ليتذكروا هاتين المفردتين. لطالما تعايش “الزيود” مع السنة الشوافع، ولم تسجل أية خلافات على أسس طائفية. التشيّع المدفوع بنسخته الإيرانية هو ما يمارسه الحوثيون الآن، وما أعد له منذ زمن. إذن هي عملية توسعية بدعم غربي على حساب الطائفة السنية. فبدلا من أن يكون الشيعة أقلية، سيصيرون أكثرية بينما يتحول السنة إلى أقليات ملاحقة. الفارق الوحيد بين الصورتين، في الأولى ساد التعايش، أما في الثانية ستكون الملاحقة والتنكيل الصفة السائدة، أو على الأقل هذا ما نشاهده.

 سؤال مهم يطرح نفسه: لماذا يفعل الغرب ذلك؟ لن أتحدث عن نظرية المؤامرة، لكن على الأقل هذا ما قاله جورج بوش الابن؛ إنها حرب صليبية.

 في الحروب الصليبية الشهيرة على المنطقة العربية، لم يسجل أي ردة فعل مقاومة للمناطق الشيعية ضد الحملات الصليبية. كانت المقاومة عربية سنية بامتياز. تريد الولايات المتحدة إضعاف السنة لصالح الشيعة لعدة أسباب. الأول لأنهم لا يتبنون المقاومة، والثاني والمهم لإحداث توازن بشري بين الطائفتين تجهيزا لحروب اجتثاثية طويلة الأمد لا تقوم بعدها للعرب قائمة. هذا النوع من الاحتراب الطائفي مارسه الغرب كثيرا، وكانت النتائج هائلة. هذا ما تحاول أمريكا فرضه بعناية لتفتيت إحدى أكبر المناطق تجانسا جغرافيا- في حال اتحدت- بالإمكان أن تشكل خطرا حقيقيا على وجودها كأقوى كيان على الأرض. مساحة شاسعة تجمعها لغة واحدة ودين واحد على الأرجح، وكم بشري هائل، لن تكون قوة يستهان بها.

 للأسف، تسير خطط الولايات المتحدة كما رسم لها، وبوجود مرونة كبيرة في التعامل مع المتغيرات السريعة على الأرض. بعد أحداث ما سمي بالربيع العربي والتي فاجأت الولايات المتحدة كغيرها، تم التعامل مع الأحداث والتي ربما مهدت الطريق للمخطط الأمريكي.

 كباقي البلدان، انتفض العراقيون، خصوصا العشائر السنية المقصيّة من الوظائف العامة والمحاطة بقانون مكافحة الإرهاب الذي نكل بهم. في هذه النقطة كذلك تم التعامل معها بحرفية عالية. فقد تحول المتظاهرون السلميون إلى تنظيم القاعدة تمهيداً لضربهم. فالجيش العراقي مقتصر على الطائفة الشيعية، وقد بدأ فعلا باقتحام المحافظات الستة.

 أبدى مسلحو العشائر مقاومة شرسة، لكن المُخابرات وتداعيات الحرب السياسية في سوريا غيرت المشهد. فقد قام تنظيم القاعدة السياسي الذي يقاتل في سوريا بإعلان جيش العراق والشام.

 حالياً، يجري تجريف الهوية العربية في لبنان ومروراً بالعراق ومن ثم اليمن. تبدأ هذه العملية بالمُمانعة المزيفة والعداء للغرب، في حين هي على الأرجح خطط مدروسة بعناية، أهدافُها باديةً للعيان.

ما وراء استقالة هيجل!

ظهَر أمس الأول الرئيسُ الأمريكي- باراك أوباما- في مؤتمرٍ صحفي مع نائبه “بايدن” ووزير دفاعه المُستقيل “تشاك هيجل” ظهوراً باهتاً. بدى الرجل مرتبكاً وهو يسُوق سيل التبريرات وراء قُبوله استقالة وزير دفاعه بعد تقديمها منذ أيام حدّ قوله.

743

ثمةَ خلافاتٍ تعصف بالبنتاجون الأمريكي، لعل من أهمها الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية والمعروف بـ”داعش” والتعامل مع ملف الشرق الأوسط برمّته. يُعد “هيجل” الجمهوري الوحيد الذي يشغل منصباً كبيرا بحجم البنتاجون في دولة أوباما الديموقراطية. في بداية فترته بوزارة الدفاع قبل عامين، كان هيجل يتصرّف كديمقراطي مثله مثل أي مواطن أمريكي يتفانى في خدمة الوطن في أي مركزٍ كان.

في الآونة الأخيرة، لم يستطع الرّجل التعامل مع السياسة التي يتخذُها أوباما، خصوصاً تلك المُتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط. فقد عمدَت سياستُة بالسماح لتنظيم داعش بالتعاظُم والتنامي في زمن قياسي لتحقيق مكاسب أخرى لا تبدو مفهومة. فبرغم الضّربات التي يوجهها الحلفاء بقيادة أمريكا، إلا أنها لم تحد من تقدم التنظيم وإسقاطه المدن تلو الأخرى بطُرق درامية مفضوحة. أضف إلى ذلك محافظة النظام الأمريكي الحالي على الرئيس بشّار الأسد على نحو غير مُبرّر، وتمديد التفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي؛ وهذا ما لا يناسب الجمهوريين تحديداً. فقد كان الجمهوريون من أوائل المُحرضين على التدخل العسكري في سوريا وإزاحة نظام الأسد. غير أن أوباما استخدمها كورقة ضغط على سوريا لغرض تدمير مخزونها الكيماوي من جهة، وتضييق الخناق على خصمه الدّب الروسي لغرض تقديم تنازلات في ملف أوكرانيا.

تشاك هيجل- أحد الضباط الذين خاضوا غمار حرب فيتنام- يملك خبرة عسكرية ناضجة للتعامل مع الملف السوري وملف داعش كذلك؛ لكنها السياسة المُتخبطة للديمقراطيين كآخر الأوراق المُتبقية لكسب الشارع. فقد مُنيَ أنصار أوباما مؤخراً بهزائم ساحقة أمام خصمهم الجمهوري الذي بدأ يستعيد المؤسسات الحيوية في الدولة من تحت قبضة الديمقراطيين. فبعد الإخفاقات السياسية للديمقراطيين على مدى الدورتين الماضيتين، جاءت الانتخابات الأخيرة في الكونجرس ومجلس الشيوخ والنواب، فضلاً عن فوزهم بالعديد من مناصب الحكام التي كان يتولاها ديمقراطيون.

البنتاجون-ارشيفية

في الحقيقة، تشهدُ سياسة أوباما الخارجية تغيّراً جذرياً، خصوصاً بعد استحقاقه الدورة الرئاسية الثانية. ربما قاده توجّه التصالح مع إيران إلى تغيير تلك السياسات. ففي سوريا بات وجود الأسد عير مؤذٍ بالنسبة له؛ فيما يستخدمُ الطرفان الأمريكي والإيراني الحرب ضد داعش لاستنزاف دول الخليج ومُحاصرة تُركيا باللاجئين من جهة والأخطار من جهة أخرى. في اليمن كذلك، ابتلعَ أوباما لسانه عندما سيطرت مليشيا مُسلحة تُدين لإيران على مؤسسات الدولة، وهذا ما كانت إدارتُه ترفضه من ذي قبل. حتى ملف الحريات في مصر لم يعُد أحداً في إدارة أوباما يتحدثُ عنه، ولا أحد يُدينُ إطلاقاً الانتهاكات التي يقوم بها النظام العسكري في مصر.

بالعودة إلى استقالة هيجل، يقولُ أوباما بشكل مُعلن بأنه استنتج أن أسلوب هيجل لا يتناسب مع المرحلة الحالية، وهي مواجهة تنظيم الدولة، رغم خبرة هيجل العسكرية في فيتنام. لكن وراء الأكمة ما ورائها.

ففي تقريرٍ نشرته “نيويورك تايمز” يقول أن هيجل اختلف مع مجلس الأمن القومي حول اتجاه السياسة الخارجية، خاصة طريقة تعامل أوباما مع الحرب الدائرة في سوريا منذ أعوام، والتي كانت بمثابة الحاضنة لتنظيم الدولة.

ويبين التقرير أن هيجل قد اعترف الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ومؤسساتها العسكرية تواجه تحدياً أبعد من تهديد داعش.

كلّ هذه المؤشرات دفعت بهيجل للاستقالة من منصبه، خصوصاً أنها أتت بعد نقاشات خلف الأضواء تمت بين الرئيس وهيجل بناءً على طلب الأخير، وغطّت عدداً من القضايا المختلفة المتعلقة بالأمن القومي.

معركة النفط!

موقع بكرة نت

في منطقة الشّرق الأوسط- الموبوء بالصراعات- يحتدم سباقُ التسلّح، فيما يخوض أقطابُ الصراع حروباً باردة وأخرى بالنيابة في مناطق عدّة لإثبات الهيمنة على المنطقة. تسعى إيران لامتلاك سلاح نووي وفرض نفسها كقوة إقليمية لا يستهانُ بها. في ذات الوقت تواصل إسقاط دول الشرق الأوسط تحت سيطرة حُلفائها الطائفيين في الغالب لتسحب البساط من تحت الهيمنة السعودية، كُبرى دول الشرق الأوسط.

بالمُقابل وجدت السعودية ذاتها محاطةً بتمدّد إيراني من شتى الاتجاهات، الأمر الذي جعلها تدق ناقوس الخطَر. تعتمدُ السعودية في معركتها بشكلٍ أساسي على اقتصادها الهائل المعتمد بشكل أساسي على النفط. بينما تكمن مشكلة إيران في الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه منذ سنوات بسبب العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب.

بعد أن شعرت السعودية بالخطر الحقيقي القادم من طهران والذي توّج مؤخراً بسيطرة مليشيا الحوثي الطائفية والموالية لإيران على مقاليد الأمور في اليمن. هذا الخطر دفع بالسعودية لعمل مُضاد يحدّ من توسع طهران المحموم بل لإفشاله على الأرجح.

قامت السعودية مؤخراً بتخفيض سعر النفط العالمي- بصفتها الأكثر إنتاجاً- والذي يبدو بإيعاز من الولايات المتحدة لمآرب أخرى. تلعب الولايات المتحدة أدواراً عدة بين أقطاب الصراع. فيما تُجري مفاوضاتٍ معها بشأن برنامجها النووي، تسعى الولايات المتحدة للضغط على إيران وداعمتها الرئيسية روسيا عبر السعودية. قدمت الولايات المتحدة لإيران تنازلات قيمة لعل من أهمها القضية السورية، محاربة داعش والتغاضي عما يحصل في اليمن لصالحها. كل هذه التنازلات غرضها الحصول على تنازلات من الجانب الإيراني بشأن برنامجها النووي لإرضاء ابنتها المُدللة “إسرائيل”. كل هذا الغموض من شأنه الاتضاح خلال الأيام القادمة التي سيُسدل خلالها الستار على المفاوضات الإيرانية الغربية نهائياً بشأن طموحاتها النووية.

بالعودة إلى خفض سعر النّفط من قبل السعودية، فهذا الأمر يلقى ترحيباً أمريكياً كونه ورقة ضغط على إيران من جهة، وكونه أداة تحطيم قوية لخصمها اللدود الروسي.

ليس بوسع السعودية عمل شيء إزاء الوضع الراهن باستثناء الضغط الاقتصادي. فالأولى قد خسرَت جميع المكونات السياسية في تلك الدول بفضل سياسة التخبّط المتخذة مؤخراً في إطار التحالف السعودي الإماراتي. تقوم سياسة هذا التحالف على ضرب الإسلام السياسي السني باعتباره الخطر الحقيقي على أمراء النفط الخليجيين، محملين الأخير مسؤولية فوضى ما سُمي بـ”الربيع العربي”. هذا الاستعداء المُمنهج للفصائل السّياسية في اليمن – على سبيل المثال- فتح الطريق أمام رموز النظام السابق للعودة إلى المشهد عبر التحالف مع مليشيا الحوثي الطائفية التي تدين لإيران.

على أنقاض هذه الانتكاسة السياسية تتكبّد دول الخليج- بما فيهم السعودية- خسائر اقتصادية في سبيل الضغط على التوسّع الإيراني. فهذه الدول ذات اقتصادات عريقة وتخفيض سعر النفط لا يضر بها بقدر الضّرر الذي يُلحقه بإيران المُعتمدة بموازنتها على بيع النفط بالأسعار الطبيعية وفي ظل العُقوبات الاقتصادية التي تعيشها منذ سنوات. ورغم القدرات الاقتصادية الهائلة لدول الخليج، لم تُخفي بعض دول مجلس التعاون تأثير هذا الإجراء على اقتصادها. فقد قال رئيس الوزراء الكويتي لصحيفة محلية إن انخفاض سع النفط يُقلق الحكومة، غير أنه يجب أن لا يصيبهم بالذعر، منوّهاً إلى أهمية اتخاذ إجراءات تقشّفية لمواجهة الأمر، بحيث لا تصيب محدودي الدخل.

في الحقيقة، تملك إيران مصادر تمويل أخرى مجهولة على ما يبدو. فبالرغم من العقوبات العديدة المفروضة منذ سنوات، تستطيع إيران تزويد حلفائها في العراق ولبنان واليمن بالأسلحة ووفرة كبيرة من الأموال التي يندرج تحتها شراء الولاءات العسكرية والقبلية. كما أسلفت، كل ما يدور اليوم خلف دهاليز الساسة سينكشف نهاية نوفمبر الجاري بانتهاء مُهلة المُفاوضات المزمعة. من المفترض أن تتبدّل الأحداث الجارية على الأرض في اليمن والعراق وسوريا، بما في ذلك مصير الرئيس الأسد. من المفترض أن تختلف طريقة التعامل مع تنظيم “داعش” والذي يُوظف هو الآخر كأداةٍ للضغط في اللعبة الإقليمية.

هذه الحرب الباردة- معركة النفط- من المفترض أن تؤتي أكُلَها بعد اتضاح الرؤية بشأن برنامج إيران النووي. بعدها إما سيتم التعامل بحزم مع التوسع الإيراني، وإما سيتم تسليمها زمام الأمور بشكل رسمي وهذا يعتمد بشكل أساسي على مدى التنازلات التي ستقدمها لنظرائها الغربيين.

*الصورة من موقع بُكرة نت

لماذا تقدم نداء تونس ولماذا تراجعت النهضة؟

مُقاربة جميلة لوكالة الأناضول – تركيا

B08Ry4yCMAIAHCp

*الصورة من شبكة (رصد الإخبارية)

إلى حد الآن وفي انتظار النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية التونسية التي ستعلن عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، يسجل تقدم لحركة نداء تونس على حساب حركة النهضة بفارق أكثر من عشرة مقاعد.

وكان واضحا منذ تأسيسه في يونيو 2012، أن حزب نداء تونس هو بمثابة ائتلاف غير معلن بين محسوبين على حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، حزب الرئيس السابق زين العابدين بن علي، ونقابيين ويساريين من مختلف مشارب اليسار وبعض المستقلين.

وبحسب خطابه المعلن منذ التأسيس، كان نداء تونس يطرح نفسه بديلا في الحكم عن حركة النهضة وحلفائها في “حكومة الترويكا” التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، والمؤتمر من أجل الجمهورية.

وفي ضوء ذلك، استنفر الحزب في الحملة الدعائية للانتخابات التشريعية في الفترة بين 4 و24 أكتوبر/تشرين أول كل قواه من أجل حشد أنصاره معتمدا أحيانا على تكتيك “التفزيع” من خصمه وما قد يفعله من “تقييد للحريات” الشخصية للتونسيين في حال وصل للحكم، وهو ما أتى بثماره لدى قطاع من التونسيين رغم تطمينات النهضة المتكررة.

فلم تستطع النهضة على ما يبدو إدارة “الحوار” مع جهاز إعلامي نافذ قوي وقادر على التأثير الكبير في غياب سياسة إعلامية واضحة لديها، ولم تتمكن بالتالي من توجيه رسائل مقنعة لهذا القطاع من التونسيين في وجه هذه “الفزاعة”.

ولئن أبرزت الاجتماعات الانتخابية لحركة النهضة قدرة على الحشد الأكبر خلال الحملات الدعائية مقارنة بباقي القوى بما فيها نداء تونس، فإن منافسي النهضة يبدو أنهم خافوا من هذا “الاستعراض للقوة” وتحسبوا له من خلال تحالفات انتخابية سرية محتملة لحسن إدارة المعركة والحاق هزيمة “بعدو” لا ينفع معه التشتت.

ولعل ما يثبت توجه تكتيك الوحدة غير المعلن لدى ما يطلق على ممثلي النظام القديم من “الدستوريين” الذين ترشحوا على قوائم حزبية متعددة، هو ما أكدته بعض المصادر المطلعة أن أحد زعامات حزب “الدستوري” (منتسبي النظام السابق) صوت في مركز انتخابي لم يحصل فيه حزبه الذي يدعمه على أي صوت تقريبا، ما يعني ضمنا أنه قد يكون صوت وأنصاره لنداء تونس.

وبالتالي يبدو أن هناك احتمالا بأن التكتل الدستوري اليساري المناهض للنهضة قد استقر بشكل أو بآخر على “تكثيف التصويت لدى حزب واحد (نداء تونس) بهدف تفادي هزيمة أمام حركة النهضة قد تكون مكلفة.

ويذهب البعض إلى أن بعض اليساريين في بعض الدوائر قد صوتوا تصويتا “مفيدا” لفائدة “تغيير موازين القوى” لنداء تونس ما جعل هذا الحزب يحصل على أعلى نسبة من المقاعد في “مجلس نواب الشعب” القادم.

وكثيرا ما ردد متظاهرون يساريون في أنحاء عديدة من البلاد شعارات تتهم حتى رئيس الحركة راشد الغنوشي “بدم شكري بلعيد” المعارض اليساري الذي اغتاله منتسبون لتيار أنصار الشريعة في 2013 مثلما ذهبت إلى ذلك تحقيقات وزارة الداخلية.

0d22512b36ae5f3439528afdcb1fcef2

*صورة من الفرز اليوم (روسيا اليوم )

وبحسب بعض المتابعين فإن الفشل في إدارة الملفات الاقتصادية والمطالب الاجتماعية الملحة من جانب النهضة في عهد حكومة “الترويكا” يبقى غير مؤثر بنفس درجة فشل إدارة معركة “تشويه الصورة” عبر فضائيات وإذاعات ساهم أعضاء من النهضة في توسيع دائرة تأثيرها عبر حضور غير مدروس في برامج هذه الفضائيات.

أخيرا، قد يكفي القول بأن نداء تونس قد وجد أكثر من حليف يناصره حتى من خارج طيفه السياسي، في الوقت الذي لم يكن هناك حليف قوي مؤثر أمام حركة النهضة في هذه الانتخابات، فواجهت منفردة أكثر من قوى سياسية، دون أن تشفع لها قاعدتها الجماهيرية لوحدها.

 

النظام الفيدرالي.. الولايات المُتّحدة أنموذجاً!

تعايَشوا بنظام فيدرالي, رفعوا شعاراتِ الحياة والحب, تنافسوا كلاً في ولايته حتى صارَت كلّ ولاية أجمل من الأخرى, ولها ما يُميّزُها.. من يرفعُ شعارات الموت ستنفرُ منه الحياةُ حتماً..

الحياااااة لأمريكا المُتعايشة, والمووت بات من نصيبنا بلا شك
============================================

الولايات المُتحدة الأمريكية قائمة على نظام فيدرالي مبني على التنافُس بين الولايات. الحكومة الفيدرالية لا تتدخل بالولايات إلا في شئون مُحدّدة من ضمنها الصحة والدفاع؛ في حين تتمتع الولاية بحكم محلي كامل الصلاحيات وكل ولاية تصنع اقتصادها. لكل ولاية ميزتها الخاصة عن الولاية الاخرى؛ كلّ ولاية أجمل من أخواتها؛ كل ولاية أغنى من البقية. في القرن السادس عشر, إبان الاستقلال, كان عدد الولايات 13 غير أنها اليوم 50 ولاية, لكل واحدة حكايتها المُميّزة. فكليفورنيا مدينة المشاهير وصناعة الأفلام, فيها هوليوود المشاهير, وفيها بيفري هلز أصغر أجمل مدينة, وفيها جسر البوابة الذهبية في مدينة سان فرانسيسكو.. كذلك مشهورة بحرائق الغابات السنوية, أي أنها تحملُ كل المناخات. 20_18916 نيويورك المُكتضة بالسكان, من جميع أنحاء العالم, فيها الأحياء العربية, والصينية والأوروبية, فيها ناطحات سحاب مانهاتن وتمثال الحريّة, وكلّ العجائب؛ فيها شلّّالات نياجرا الأكثر شهرة في العالم. في نيفادى, يأتي أكثر من 30 مليون سائح سنوياً للعب القمار والرقص والألعاب البهلوانية, ولاية سياحية بامتياز, خصوصاً مدينة لاسفيجاس الجميلة. في فلوريدا, أكبر الأحواض المائية والتماسيح العملاقة, فيها شواطئ الاستجمام والراحة, ميامي بيتش, في الحضارة والتمدّن وفيها الغابات والبحيرات والمتنزهات الجميلة. في ولاية ماساتشوسيتس أو إنجلترا الجديدة كما يسمونها, تقع مدينة بوسطن من أغنى المدن الأمريكية القائمة على البحوث العلمية والتعليمية. في بوسطن تقع جامعة هارفارد الأقدم والأشهر على الإطلاق, فيها معهد ماساتشوسيتس للتقنية الشهير. وتعتبر ولاية مينيسوتا من أكبر مناطق تصنيع أجهزة الكمبيوتر العملاقة خاصة في منطقة توين سيتيز الكبيرة؛ فيما تُعد ولاية ميتشيجن مُحاطة بأكبر شواطئ مياه عذبة في العالم, وفيها مدينة دترويت أو كما يسمونها “مدينة المُحركات”, حيث تُعد عاصمة صناعة السيارات عالميا ومن دعائم الاقتصاد الاميريكي. ولاية بنسيلفينيا فيها أول بئر نفطي تم حفره في الولايات المتحدة, وتُعتبر الأولى في تصنيع الحديد الخام؛ فيما تشتهر ولاية جورجيا الصغيرة, الولاية الثالثة عشرة عند الاستقلال, بوجود مصنع (كوكاكولا) ومُتحف الرمز (مارتن لوثر جنج) الأمر الذي جعلها قبلةً للسياحة المحلية والأجنبية. لكل ولاية طريقتها الخاصة في صناعة اقتصادها, مما يجعلها مُميّزة بجمال آخر عن شقيقاتها الأخرى. بغير الفيدرالية, لم تكن هذه الولايات للتتوحّد وما كانت لتصبح أعظم قوة على الأرض. يُدينُ الأمركيون لجورج واشنطن بهذه الثورة التي دحرت بريطانيا العظمى وصنعت مجد الولايات المُتحدة قبل أكثر من ثلاثة قرون من الزمن!

مؤشرات عودة القطبية!

12710_687339504652105_1669075280_n

منذُ انتهاء الحرب العالمية الثانية منتصف القرن الماضي وبِدء ما سمّي بالحرب الباردة، ضلّ العالم خاضعاً للهيمنة الأمريكية والروسية(السوفيتية سابقا). أخذت الحرب الباردة بُعداً جديداً يعتمد على الاستخبارات وشراء الولاءات. وبعد تفكك منظومة الاتحاد السوفيتي في بداية التسعينيات، زال ما كان يسمى بالقطبية الحاكمة, واقتصرت على الهيمنة الأمريكية الأحادية. سيطر الأمريكان طوال السنوات الماضية على مجريات الأحداث الدائرة في العالم منفردةً، نظراً للتمزّق الروسي والظروف الاقتصادية المُزرية. سعت الولايات المتحدة لحصد الولاءات في منطقة الشرق الأوسط على حساب الروس. لم تكتفي بذلك التقارب، بل ذهبت بعيداً لخلق تغيير جذري في علاقاتها الخارجية خصوصاً في هذه المنطقة وما جاورها، بحيث تصير علاقات الشّراكة إلى هيمنة مُطلقة في الشأن الداخلي. استطاعت بالفعل صنع واقع جديد تحت يافطة “مكافحة الإرهاب”. فالحوادث المشبوهة والتي بدت استخباراتية بامتياز، ساعدت كثيراً في تدشين حِقبة جديدة للتسلّط الأمريكي في المنطقة, بأسلوب جديد وبالتالي تضييق الخناق على ما تبقى من موالين للروس في المنطقة.
فحوادث من قبيل تفجير المدمرة الأمريكية (كول) والفرنسية (لامبرج) قبالة السواحل اليمنية والتي اختُتمت بأحداث الحادي عشر من سبتمبر الشهيرة، كل تلك الحوادث كانت كفيلة بإحداث تلك النقلة النوعية في التعامل الخارجي الأمريكي. لكن قبل ذلك كله، كان على أمريكا صناعة شماعة لإلصاق تلك الأعمال الإرهابية بها، ومن هنا كانت قد بدأت بتدريب متشددين بمساعدة إقليمية وإرسالهم لقتال العدو الروسي في أفغانستان ونصرة إخوانهم. استطاعت تلك الجماعات إنهاك القوات الروسية عن طريق حرب الشوارع. ونظراً للحالة الاقتصادية المترنحة، انسحب الروس من أفغانستان لتحل محلّهم الجماعات المسلحة التي بدت أرضية خصبة لمآرب الأمريكان.
في الحقيقة، شكلت تلك الأحداث بمعية أحداث الحادي عشر من أيلول منطلقاً لإخراج الجيش الأمريكي من ثكناته صوب المشرق، والبداية كانت بالتأكيد من أفغانستان. تواصلت تلك العمليات لتشمل العراق ومن ثم اليمن ومورس الابتزاز لبقية دول المنطقة. في تلك الغضون، كان الدب الروسي يغط في سبات مؤقت، يعيدُ ترتيب أوراقه المبعثرة بما في ذلك الاقتصاد المتهالك. للإنصاف, يُحسب للرئيس (فلادمير بوتن) إنعاش الاقتصاد والعودة إلى المشهد الدولي، وإن كان بشكل طفيف. بالتدقيق جيداً في الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، وبعد الهيمنة الأحادية على مجريات الوضع الدولي من قبل الأمريكان، ثمةَ مؤشراتٍ قوية لعودة الدب الروسي إلى واجهة الأحداث. إذا أخذنا أحداث ما سمي بالربيع العربي، كان حضورهم جداً مُلفت ومؤثر. في الحالة السورية، على سبيل المثال، لعبوا دوراً مفصليا في إحداث توازن دولي في الضغط لإيجاد حلول متزنة، رغم انحنائها أحياناً للقرارات الأمريكية, فيما يتعلق بالسلاح الكيماوي تحديداً. ها هو مؤتمر جنيف2 يبدأ أعماله في ظل تصلب في الآراء من قبل السلطة والمعارضة، ورسم أطراف دولية لخطط تحفظ مصالحها على حساب الشعب الضحية.
هذه القطبية في القرار المُكرّسة لخدمة مصالح الكبار هي التي أطالت عُمر الصراع، ودمّرت سوريا بشكل كلي، ومزقت المدن كما مزقت النسيج الاجتماعي. فهؤلاء لا يكترثون لمن ستئول السلطة، ولا لذلك العدد المهول من القتلى والمشردين، بقدر استئثارهم بهوس مجنون في بسط السيطرة وتحقيق النفوذ.

من طرائف الألعاب الألومبية التي تستضيفها موسكو

مُسنة تتصدر موقع تويتر!
1660825_695853350467387_771385167_n
لم تتوقع عجوز تتجاوز الثمانين أن تصير نجمة موقع «تويتر» في لحظة.
فأثناء مباراة الهوكي بين روسيا وسلوفينيا، أرادت المرأة أن تلتقط صورة لنفسها، ولم تنتبه أنها قلبت الكاميرا فصارت العدسة موجهة مباشرة نحو عينها بدلاً من اتجاه المباراة، فالتقطت صورة لعينها.
وصدف أن التلفزيون الروسي كان سلط عدسة كاميرته على المرأة في هذه اللحظة، فشاهد اللقطة كل متابعي التلفزيون.
وبعدها انتشرت الصورة بسرعة كبيرة على «تويتر»، لتنهال التغريدات حول هذه المرأة العجوز.
ومن بين التعليقات «امرأة تلتقط صورة في سوتشي، ربما هذه أفضل صورة أراها على الإطلاق»، وتغريدة أخرى: «خلقت ابتسامة على وجهي»، وتعليق آخر «امرأة مهضومة، فأنا فعلتها مسبقاً».. وصارت صورة المرأة من أشهر صور ألعاب الأولمبياد لعام 2014، بسبب الانتشار السريع على مواقع التواصل الاجتماعي, بحسب (دي برس).
 
 

الغموض يُلاحق الطائرة الماليزية!

1380244_705765579476164_546926385_n

لا يزالُ الغموضُ يكتنف حادثة الطائرة الماليزية بوينج 777 والتي اختفت قبل أسبوع فوق بحر الصين الجنوبي. وقد امتدت عمليات البحث على نطاق واسع في المحيط الهندي وبحر الصين.

وقال وزير النقل الماليزي أن 13 دولة تشارك في مهمة البحث عن الطائرة المنكوبة, مستخدمين 40 طائرة, و43 سفينة متخصصة.

ولأن محرك الطائرة تابع لشركة (رولز رايز), فقد أرسلت فرق متخصصة للبحث عن الطائرة في تلك المناطق حفاظاً على سمعتها في السوق.

يذكر أن على متن الطائرة 239 راكباً كانوا متجهين من مطار كوالالامبور إلى العاصمة الصينينة بيجن, ولا تزال التحقيقات المدعّمة بمحققين وخبراء دوليين, عاجزة عن الخروج بنتائج توضح مصير تلك الطائرة. ورجّح مسئول ماليزي أن احتمال اختطاف الطائرة أو سقوطها في قعر المحيط وارد جداً لكن سننتظر إلى حين انتهاء التحقيقات.

مساكين أهالي المفقودين, مسكينٌ هذا العالم الواقع بين فكي المثلثات والمناطق المحضورة. في مثلث برمودا, يقال أن هناك قواعد أمريكية يُخاف أن تكتشف فألصق بالغموض. هل يشهد العالم مناطق محضورة أخرى في بحر الصين ومناطق عدَّة, للنتظر!

العالم مش ناوي يبطّل حروب

صواريخ روسية قادرة على إغراق الولايات المتحدة في ساعة واحدة 
10247257_725863970799658_8785786760004589008_n
قال الموقع الرسمي لفضائية روسيا اليوم، إنه ”تجري في معهد سري للبحوث العلمية بضواحي موسكو أعمال تصميم سلاح حديث يوصف بأنه سلاح المستقبل”.

وقالت مصادر مطلعة إن تجارب واختبارات أجريت في السنوات الأخيرة لتصميم صاروخ باليستي أطلق عليه ”فولكانو” (البركان) قادر على تدمير أطنان من الجليد وإذابتها في دقائق معدودة. ويقول أحد مصممي السلاح الحديث إنه كان من الصعب ابتكار متفجرات تحترق في الماء وتخلق في الوقت ذاته درجة حرارة هائلة لفترة طويلة.

ويعرف كل خبير في المتفجرات أن مادة المغنيسيوم هي التي تحترق في الماء ويزيد الأخير اشتعالها، لكن درجة حرارة تلك المادة لم تناسب المشروع.

إلا أن العلماء الروس استطاعوا حل المشكلة بعد أن أعدوا مزيجا قائما على المغنيسيوم يضم ما يزيد عن 20 عنصرا ومركبا كيميائيا يمكن أن يشتعل وتوهج كشمس صغيرة. وينفجر الصاروخ المزود بهذا المزيج على بعد كيلومترات عن الهدف المراد تدميره مشكلا كرة من اللهب الأبيض اللامع تطير بسرعة 850 مترا في الثانية وتنهال على قطعة الجليد المراد تدميرها لتذيبها بسرعة هائلة.
وتدل التجارب على أن غراما واحدا من هذا المسحوق يحول كأسا من الماء إلى بخار خلال 4 ثوان. يعني ذلك أن صاروخا واحدا بوزن 5 أطنان بوسعه إحراق مدينة متوسطة المساحة خلال نصف ساعة. أما بضعة صواريخ من هذا النوع فتستطيع إغراق مدينة كبرى بالماء خلال ساعة واحدة. ويقول الخبراء إن العالم يقف الآن على عتبة الحروب الإعلامية والكوارث الاصطناعية.
وفي الوقت الذي تبتكر فيه اليابان فيروسات إلكترونية ضارة، وتحاول دول الناتو شن هجوم على روسيا عبر أوكرانيا فإن الكرملين يختبر السلاح الذي يستطيع إغراق تلك الدول.
 
الجمهورية نت
 

10 ألف دولار للقبض على مُهاجم بجعة

كاليفورنيا ترصد جائزة 10 الاف دولار للقبض على مهاجم البجعة (بينك)
10313813_730743943644994_5694726817134710281_n
رصدت جماعات أميركية مدافعة عن حقوق الحيوان جائزة قيمتها عشرة الاف دولار لمن يدلي بمعلومات عن شخص هاجم بجعة بنية في كاليفورنيا هذا الشهر في قضية استحوذت على اهتمام كبير من الرأي العام.

وبجع كاليفورنيا البني من الأنواع المهددة بالانقراض وتخضع لحماية قانون معاهدة الطيور المهاجرة. وقالت المنظمة الدولية لانقاذ الطيور في بيان انه عثر على البجعة واسمها (بينك) وفقا للطوق الموضوع حول ساقها في مدينة لونج بيتش مصابة بجرح غائر في الرقبة.

وخضعت البجعة بينك لجراحة استمرت ثلاث ساعات لتقطيب الجرح وهي تحظى الان برعاية مركز صغير للطيور في لوس انجليس وقالت المنظمة الدولية لانقاذ الطيور انها ستحتاج الى مزيد من الجراحات واعادة تأهيل حتى تستعيد عافيتها كاملة.

*LBC